حوار مع مركز أفاق للدراسات والأبحاث: مشكلة الأديان تتشكل في الخطاب الفقهي    ثمن الحرية    أمثل الأساليب في عمليّة تهذيب النفس    مزايا الشباب    العمل سرّ النجاح    العبادة وعيٌ وانفتاح لا جهل وانغلاق    اقتناء أصنام الأمم البائدة    المفاهيم الدينية بين وجوب الاعتقاد وحرمة الانكار    البناء الاعتقادي بين الاجتهاد والتقليد    
 
بحث
 
تكريم الإنسان
 
س » سلام عليكم، كيف برأيكم يكون الخطيب ناجحاً ومؤثراً؟
ج »

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يمكن أن أشير إلى عدة أمور:

أولاً: في اختيار الموضوعات: أنصح أن يأخذ الخطيب عناوين محاضرته من الواقع وما يضج به من أسئلة وإشكالات وعناوين كثيرة في المجال التربوي والسياسي والبيئي والصحي ومن ثم يأتي بأسئلته هذه إلى الكتاب والسنة ليستنطقها بشأن ذلك ويبني موضوع المحاضرة وفق المنهجية العلمية الموضوعية.

وبهذا يكون الخطيب ناجحاً ومؤثراً ولا يكون حديثه بعيداً عن ابتلاء الناس واهتماماتهم.

ثانياً: القراءة المتنوعة: لا بدّ للخطيب أن يمتلك ثقافة إسلامية واجتماعية وتربوية... والثقافة الإسلامية يفترض أن تكون الأولوية بحيث يضع لنفسه برنامجاً دائماً سنوياً أو أسبوعياً أو يومياً للقراءة المركزة في المجالات العقدية والفقهية والتفسيرية (تفسير القرآن) والمفاهيمية والتربوية والأخلاقية والتاريخية... وهذا يشكل له خلفية ثقافية تكون له زاداً يمدّه بالموضوعات ويمنحه العمق والشمولية في الطرح، وليس من الصحيح أبداً أن يقتصر على القراءات ذات الشأن العزائي وما يدور في هذا الفلك. وهذه القراءة لا بد أن تكون مستمرة ودائمة.

 


 
 
  وحدة الأمة والحقد المقدس
  في وسط هذا الجو المشحون بالأحقاد والمحموم بالعصبيات المذهبية والطائفية والعرقية والقومية والذي تغلي به منطقتنا العربية والإسلامية في هذه المرحلة المصيرية من تاريخها قد يعتبر البعض أنّ حديث الوحدة والتقريب هو حديث غير ذي جدوى، ولا يجد آذانا صاغية أمام أصوات "المدافع" الطائفية والمذهبية، وبالتالي فهو ليس سوى هواء في شبك يمر مرور الكرام دون أن يترك أي تأثير أو صدى.  
  نظرة حول الصحبة والصحابة
إنّ النقد ولا سيما نقد الصحابة رغم مشروعيته، لا يعني السباب   ولا التجريح، ولا التطاول على الأشخاص بطريقة مسفة، فنحن نرفض   سبّ المشركين، فما بالك بالمسلمين، وهذا ما تعلمناه من القرآن والأئمة (ع)  
  لوكالة "بيت المقدس": فلسطين كانت وستبقى
عن فلسطين وسياسة الحكومات الإسلامية والعربية، أجرت   وكالة "بيت المقدس" حوارًا مع  الشيخ حسين الخشن  وقد حذر   من اختلاق أعداء وهميين لصالح الكيان الغاصب الصهيوني.
  أيها المسلمون إن إسلامكم قبل كل اعتبار، قبل مذهبياتكم الضيقة وكهوفكم المظلمة.
   "هيهات منَّا الذلَّة".. أكثر من شعار، أكثر من ثورة!    حسين عاصي - موقع النَّشرة   أيها المسلمون إن إسلامكم قبل كل اعتبار، قبل مذهبياتكم الضيقة وكهوفكم المظلمة.
  حجيّة أخبار الآحاد في التفسير
إنّ حجيّة السنة الواقعية في تفسير القرآن وفي غيره من المعارف الدينية هو أمر لا شك فيه، وهذا ما أقمنا الدليل عليه في المحور الأول، بيد أنّ الكلام في السنة المحكيّة والواصلة إلينا من خلال الأخبار، وهذا ما يتكفل هذا المحور بإيضاحه..
  البعد التدبيري في شخصية النبي (ص) -1
البعد الآخر ذو الأهميّة البالغة في شخصية النبي (ص) هو البعد الذي سنختار له عنوان البعد التدبيري، وهو بعدٌ على الرغم من أهميته قد تمّ إغفاله أو تغييبه عن مجال البحث التحقيقي والتأصيل الأصولي الذي يناسب أهميته.
  أصالة احترام الإنسان
  هل الأصل في الإنسان أن يكون محترم النفس والعرض والمال بصرف النظر عن معتقده ودينه وعرقه، أو أنَّ الأصل هو عدم الاحترام إلاّ مَنْ أخرجه الدليل وهو المسلم أو من كان بينه وبين المسلمين عقد معيّن يمنحه الاحترام؟   يذهب مشهور الفقهاء إلى أنّ غير المسلم إنْ لم يكن ذمّياً معاهداً فلا حرمة له في نفسه ولا في عرضه ولا في ماله[1]، حتى لو كان مسالماً وغير معادٍ لنا ولا لقضايانا، وأمّا الذمّي، فإنّ الذمّة هي التي تمنحه الاحترام، وهي إنّما تعطيه حرمة لنفسه ولماله فقط، دون عِرضه[2]، والحرمة هنا إنّما يكتسبها من خلال عقد الذمّة لا بسبب حرمته في نفسه، تماماً كما هو الحال في المستجار: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} [التوبة6].
  كيف يحبنا ثم يعذبنا ؟
وقد يسأل البعض: إذا كان الله تعالى يحبنا كما قلتم وأسهبتم في الحديث عنه وكان خلق النار لا ينافي محبته لنا كما ذكرتم،   لكن لماذا خلقنا وهو يعلمنا أنه سيعذب البعض منا؟! أليس ذلك منافياً للحبّ؟
  زواج القاصرات
   مع ارتفاع مستوى الوعي الاجتماعي والثقافي لدى شعوب العالم أخذت تبرز إلى الضوء بعض الممارسات والعادات التي يرى فيها البعض ممارسات خاطئة تنتمي إلى العصور الماضية، ولا تتلاءم ومنظومة حقوق الإنسان في عصرنا الحاضر.  

 
  قراءة الكتب
 
    Designed and Developed
       by CreativeLebanon