يخال الكثير من الناس أن تربية الأطفال أمر في غاية السهولة واليسر، وأنّها لا تحتاج
سوى إلى القليل من الممارسة التجريبية بلا حاجة إلى تعلُّم أو تخصّص أو تلقّي
الدروس واستماع المحاضرات والندوات التي تعقد لبيان مراحل الطفولة وخصائصها...
ومن المؤكّد أنّ هذه النظرة ساذجة وسطحية للغاية، فإنّ التربية تمثّل المدخل الأساسي
والعمود الفقري لصناعة الإنسان وتربيته، وهي أعقد "الصناعات" وأخطرها وأدقّها