حوار مع مركز أفاق للدراسات والأبحاث: مشكلة الأديان تتشكل في الخطاب الفقهي    ثمن الحرية    أمثل الأساليب في عمليّة تهذيب النفس    مزايا الشباب    العمل سرّ النجاح    العبادة وعيٌ وانفتاح لا جهل وانغلاق    اقتناء أصنام الأمم البائدة    المفاهيم الدينية بين وجوب الاعتقاد وحرمة الانكار    البناء الاعتقادي بين الاجتهاد والتقليد    
 
بحث
 
تكريم الإنسان
 
س » هل ممكن إثبات وحيانية القرآن وعدم تحريفه من خلال مضمونه؟
ج »

إن الوحي الإلهي في عملية وصوله إلى البشر يحتاج إلى مرحلتين أساسيتين ليصلح كمصدر معصوم وعلى البشر الانقياد له، وهما:

المرحلة الأولى: مرحلة التلقي عن الله تعالى، بمعنى أنه حقاً وحي نزل من قِبل الله تعالى على رسول الله (ص).

المرحلة الثانية: مرحلة الصدور عن النبي (ص) والوصول إلينا سالماً من التحريف.

 

أما بالنسبة إلى المرحلة الثانية، أعني إثبات صحة صدوره عن رسول الله (ص) وعدم تعرضه للتحريف من بعده. فتوجد عشرات الدراسات والكتب والمصادر التي تؤكد على عدم تعرض القرآن الكريم للتحريف، وقد بحثنا هذا الأمر بشكل مفصل وأقمنا أدلة كثيرة على أنّ هذا القرآن هو عين القرآن الذي جمعه النبي (ص) ودونه وانتشر بعد ذلك بين المسلمين جيلاً بعد جيل، راجع كتابنا "حاكمية القرآن الكريم": الرابط  https://al-khechin.com/article/632

 

أما بالنسبة للمرحلة الأولى، أعني إثبات وحيانية الكتاب وأنه ليس مختلقاً من النبي (ص) أو من وحي الخيال، فهو أمر نستطيع التوثق منه بملاحظة العديد من العناصر التي - إذا ضمت إلى بعضها البعض - تورث الإنسان اليقين بأن هذا الكتاب لا يمكن إلا أن يكون وحياً من الله تعالى، وهذه العناصر كثيرة وأهمها:

 

أولاً: ملاحظة المنظومة المعرفية المتكاملة والرؤية الكونية والوجودية المتماسكة التي جاء بها القرآن، ففي عصر عرف بالجاهلية والخواء الفكري، يأتي محمد (ص) بكتاب يمثل منعطفاً تاريخياً بما يتضمنه من تأسيس معرفي لرؤية فكرية جديدة، إن فيما يتصل بالخالق وصفاته وعلاقة المخلوق به، أو رحلة المبدأ والمعاد، أو يتصل بالكون ودور الإنسان فيه، أو ما ما تضمنه من نظام اجتماعي وأخلاقي وروحي، وعلى القارئ الموضوعي للقرآن أن ينظر إليه نظرة واسعة وشمولية ولا يغرق في بعض الجزئيات المتصلة ببعض الآيات المتشابهة التي أشكل عليه فهمها بما يحجب عنه ما رسالة القرآن الحقيقية. وأنصحك بقراءة كتاب "وعود الإسلام" للمفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي في هذا الشأن، وكتاب "الإسلام كبديل" للمفكر الألماني مراد هوفمان.

 

ثانياً: نظم القرآن، فإنّ كل منصف أمعن ويمعن النظر والتأمل والتدبر في آيات القرآن، لا مفر له من الاذعان أنّه أمام نصٍّ عظيم ومتميّز في تماسكه وتناسق موضوعاته وعلو مضامينه، وعمق معانيه، والقوة في حججه وبراهينه، والبلاغة العالية في أسلوبه المتميز عن النثر والشعر، وفي ألفاظه وجمله وتراكيبه مما يأخذ بالألباب والعقول. وسوف لن يتوانى عن الإقرار بأنّ هذا الكتاب هو - كما وصف نفسه - قول فصل: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} [الطارق 13- 14] خالٍ من التناقض والاختلاف، {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء 82] وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

 

باختصار: إنّ في آيات القرآن الكريم كيمياءً خاصة وروحاً عجيبة وعذوبة فائقة الجمال وقوة بيانية ومضمونية لا تضاهى، ولا شك أنّ من وطّن النفس على اتباع الحق وأصغى إلى آيات الكتاب بمدارك العقل ومسامع القلب سوف يرى فيها جاذبية ونورانيّة مميزة وروحانية عالية، كما أنّ فيها نُظماً راقية ومتقدمة لا يمكن أن تبلغ قوّتها وعمق مضامينها وتدفق معانيها أي نصوص أخرى. وهذا في الوقت الذي يدل على إعجاز القرآن فهو يدل أيضاً على عدم تعرضه للتحريف.

وإنّ الجاذبيّة المذكورة لآيات القرآن الكريم هي مما اعترف بها البلاغاء العرب وكثير من الحكماء من المسلمين وغيرهم، ولم يجرؤ فطاحلة الشعراء والأدباء من العرب أن يعارضوه بطريقة جديّة ذات قيمة رغم تحديه لهم ودعوتهم إلى معارضته، قال سبحانه: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [الإسراء 88] وما هذا إلا دليل على قوة القرآن وعدم وجود أية ثغرة فيه أو زيادة أو نقيصة.

 

ثالثاً: ملاحظة صفات الشخصية (ص) التي جاءت بهذا الكتاب، فهو شخص أمّي لم يدرس عند أحد ومع ذلك أتى بهذا القرآن بكل ما يتضمنه من تناسق مبدع ومضمون روحي ومعرفي غير مسبوق، وكذلك ملاحظة سيرته وأقواله وسلوكه الشخصي وخصائصه الذاتية التي تؤكد على تمتعه بأعلى درجات النزاهة والصدقية والطهارة، ومعلوم أنّ حياة الإنسان هي أهم مختبر لصدقية طروحاته ومقولاته، ويلي ذلك دراسة مشروعه الثقافي والحضاري وما تتضمنه رسالته من معارف ومفاهيم لم يعرف الإنسان عنها إلا القليل، ويلي ذلك ملاحظة إنجازاته وحجم التأثير والتغيير الذي أحدثه في المجتمع، والمقارنة بين ما جاء به وبين الموروث الثقافي في السائد في مجتمعه أو الذي جاءت به الكتب الأخرى، فإنّ البشر مهما كان عبقرياً لا يتسنى له أن يخرج عن الموروث الثقافي الذي يحكم بيئته الاجتماعية، فعندما ترى شخصا قد أوجد انقلاباً حضارياً معتمداً على منظومة فكرية وثقافية لا تمت بصلة إلى المستوى الثقافي لمجتمعه، فهذه القرائن وسواها قد تورث اليقين بصدقيته، أأسميتها معجزة أم لم تسمها.

 

رابعاً: أما بعض التفاصيل مثل قضية طول عمر الإنسان، أو قضية يأجوج ومأجوج، أو غيرها، فهي قضايا تسهل الإجابة عليها، ولا أعتقد أنها تشكل معضلة كبيرة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أمرين:

 الأول: أن التجارب العلمية لا تزال تفاجئنا كل يوم بجديد وأنّ ما قد نخاله اليوم غير معقول قد يصدقه العلم بعد غد. 

 الثاني: إنّ فهم الكتاب وآياته، ليس محكوماً بالقراءة العرفية اللغوية، وأنّ ثمة مجالاً للقراءة الرمزية – على الأقل – بالنسبة لصنف من الآيات القرآنية.


 
 
  محاضرات رمضانية: تشوه العبادة في زمن التصحر الروحي
في زمن التصحر الروحي والأخلاقي ما أحوجنا إلى حديث الروح والأخلاق،

 

فاسمحوا لي ونحن على ضفاف شهر الصيام شهر العبادة والقيام، شهر ضيافة الله، 

 

أن نتساءل: كيف نعبد الله في هذا الشهر وفي كل شهر؟ 
  مواصفات الشخصية المهدوية

 كيف لنا أن نساهم في مشروع الإمام المهدي (عج) وفي التمهيد له؟ ما هي وظيفتنا في هذه المرحلة؟ منْ هم المهدويون حقاً؟ ما هي أهم صفاتهم؟ وما هي خصائص شخصيتهم؟

  محاضرات رمضانية: طريق السعادة

نحن بحسن اختيارنا نرسم طريق سعادتنا وبسوء اختيارنا نرسم طريق

 

شقاوتنا وتعاستنا، أجل إن الله تعالى يعلم من سيكون منا سعيد أو من

 

سيكون شقي حتى قبل أن نولد، لكنّ علمه بذلك لا يعني أنّه أجبرنا عليه،

 

  محاضرات رمضانية: الرأي قبل شجاعة الشجعان

إنّ مجتمعاً يسود فيه الاستبداد بالرأي من قبل طبقة معينة أو من قبل شخص معين،

 

هو مجتمع  في معرض الهلاك والتخلف، فالاستبداد بالرأي معناه أن التقليد الأعمى

 

هو السائد، ومجتمع كهذا لا ينتج بل تتعطل فيه العقول فلا يبدع، وتُهدر فيه الطاقات..

  محاضرات رمضانية: الاستغفار وغسل الذنوب

قال رسول الله (ص): من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : وان يوما

 

لكثير ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : وإن ساعة لكثير

 

، من تاب وقد بلغت نفسه هاهنا وأشار بيده إلى حلقه تاب الله عليه

  محاضرات رمضانية: فليتنافس المتنافسون

التنافس كما يكون بين الأفراد، فإنه قد يكون بين الأمم والشعوب، فالأمة

 

التي يراد لها أن تنهض من كبوتها عليها أن تنظر إلى الأمم المتقدمة،

 

وتتعرف على أسباب تقدمها وسر نجاحها لتأخذ ذلك منها وتقتبس من تجاربها،

  محاضرات رمضانية: خطر الغلو

ومن هنا ورد عنهم التحذير من خطر الغلاة على الشباب، لأن دعواهم

 

إلى التحلل وأن لا قيمة للشريعة هي دعوى تغري الشباب وتستجيب لغرائزهم،

 

فعن الإمام الصادق ( عليه السلام ): "احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم ..

  محاضرات رمضانية: الزواج.. سكن

والمودة هي الروح لعملية السكن، لا يمكن حصول سكن إلا إذا كانت

 

المحبة قائمة بين الزوجين. ومن هنا فإن علينا أن نحرص على إبقاء شعلة

 

الحب قائمة بين الزوجين فهذا يحفظ الحياة الزوجية ويحفظ تماسك الأسرة

  محاضرات رمضانية: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى

 ومسعى الإنسان ومساره خيراً كان أم شراً ليس قدراً مفروضاً عليه،

 

وإنما هو طريق يختاره بملء إرادته، فمن يختار طريق الشر فهو المسؤول

 

عن اختياره ومن يختار طريق الخير فهو الذي سيحصد نتيجة خياره

  محاضرات رمضانية: التفاخر والتميّز.. بالتقوى

 وما أكثر الأوصاف التي يتوهم الناس أنّها تمثل القيمة التي تسمح لهم

 

بالتفوّق والتميّز على الآخرين، فأنت ترى من يقول أنا أكثر مالاً فأنا الأفضل

 

وأنا الأعلى منصباً فأنا الأفضل وعليكم احترامي لذلك.. إنها أسس موهومة للتمايز..

  محاضرات رمضانية: التجارة وآدابها

ليس المطلوب ترك التجارة في يوم الجمعة بأكمله، بل وقت الصلاة،

 

ولاحظوا أن الآية دعتهم إلى الصلاة أن ويذروا البيع وقت النداء، ما يعني

 

أنهم كانوا في السوق، الأمر الذي يمكن أن نستفيد منه أن يوم الجمعة ليس يوم تعطيل..

  محاضرات رمضانية: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا

الإسلام كما يحرص على الاهتمام بعملية جمع المال فإنّه يهتمّ بعملية صرفه

 

واستهلاكه، ومن هنا كان جمع المال وصرفه موردًا للسؤال يوم القيامة :" لا تزول

 

قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن .. وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه". 

  دور العاطفة في إحياء عاشوراء بين السلب والإيجاب

التساؤل هو: لماذا يا تُرى  يحصل ما يحصل في بعض إحياءات

 

عاشوراء من تجاوزات وأخطاء؟؟ لماذا نجد أنّ الخطاب العاشورائي

 

لا يلتزم في كثير من الأحيان بضوابط النقد التاريخي وضوابط التوثيق.

 

  محاضرات رمضانية: يوم يعض الظالم على يديه
إنّ هذه الصداقات قد تسلينا وتضحكنا في هذه الدنيا ولكن على الحكيم

 

والعاقل أن يسأل: هل أنها تسره وتنفعه يوم القيامة، ففي الحديث عن

 

أبي جعفر (ع): "اتبع من يبكيك وهو لك ناصح، ولا تتبع من يضحكك

 

وهو لك غاش، وستردون على الله جميعاً وتعلمون"
  محاضرات رمضانية: إذاعة الخبر وتهديد أمن المجتمع
ولعل ما هو أسوأ الأمور هو محاولتك تتبع الأخبار فيما لا يعنيك ولا ينفعك

 

ولا ينفع مجتمعك بشيء، فهذا أمر مرفوض ومذموم، ولو كانت المعلومة التي تحاول

 

اقتفاءها تتصل بعورات الناس وعثراتهم، فإنّ ذلك يشكل دليلاً على اختلال في استقامتك الدينية والأخلاقية
  الإمام علي(ع) والمرأة
كيف كانت علاقة علي(ع) بالمرأة؟ وهل صحيح أنّ لعلي نظرة سلبية تجاه المرأة؟ وكيف كانت سيرته مع المرأة ؟ 
 

 

  الشجاعة في مدرسة علي(ع)
    لا يمكنُ لنا أن نمرَ على ذكرى الغدير دون أن نرتشف من معينه، فعلي (ع) هو نبعٌ صافٍ للثقافة الإسلامية، وهو مصدرٌ للكمالات الإنسانية، وفي رحابِ مدرسة علي (ع) يدخل الإنسان بكل خشوع وخضوع مستلهماً دروس ذلك الإمام العظيم الذي تربّع على عرش القلوب، والذي انقسمت الأمة من حوله، فمنهم من غالى في حبه،  ومنهم من قصر في حقه، وقد قالها (ع): "هلك فيّ اثنان: محبٌ غال ومبغضٌ قال".
 
  عاشوراء والعودة إلى الذات

محاضرة القيت بمسجد الإمامين الحسنين بحارة حريك في ليلة الثامن من شهر محرم الحرام 1435ه

  المنهاج النبوي في الأخلاق

وكذلك الإيمان بالنبي الأكرم(ص)، فإنّه ليس مجرد عقيدة تجريدية لا تمتّ إلى حياة

 

الإنسان بصلة، كلا، فمحمد (ص) ليس مجرد طوباوي ندّخره ليوم الخلاص الأخروي،

 

بل هو مثل أعلى للإنسانية جمعاء لا بدّ أن نتمثله في أخلاقه وهديه

 

ونجسّد ذلك كله في حياتنا وسلوكنا.

  البعد الإنساني في شخصية الإمام علي (ع)

 

في ذكرى مولده هل لنا أن نتطلع إلى علي (ع) من منظار علي نفسه لا من منظارنا نحن، لنعرف علياً(ع) كما يريد وكما كان، لا كما نريده نحن أو نحب أن يكون ؟ فإن مشكلتنا ومشكلة الكثيرين من الناس أننا نبني تصورات ورؤى خاصة حول الشخصيات والرموز التاريخية على قياسنا وكما نحلم أن تكون تلك الشخصيات، ومن هنا فقد تجد هذا التفاوت أو التنافر في الصورة، حيث ترتفع تارة وتهبط أخرى، تبعاً لذهنية الشخص الذي حاك تلك الصورة أونسجها، وهذا ما قد يفسر لنا تلك المبالغات أو المغالاة التي قد ترفع الشخصية عن مسستواها البشري تارة، أو تحط من قدرها تارة أخرى.

 
  متى نستكمل التحرير؟

  في ذكرى التحرير والانتصار، ذكرى العزة والفخار، يحقّ لنا أن نفرح ونفخر ونعتز، فطعم الانتصار جميل وفرحته مشروعة وضروية لأنها تحفز على مزيد من الانتصارات، والبعض لا يريد للأمة أن تفرح بانتصارتها، يريدها أن تخجل بلحظات العز، إنّ أمة تخجل بانتصاراتها ولا تمجد أيامها البيض هي أمة غير جديرة بالحياة وغير لائقة بالكرامة.

  لماذا العقل التكفيري؟

 

لماذا العقل التكفيري؟ وهل يمكن أن يكون العقل تكفيرياً؟ وهل التكفير حكر على طائفة بعينها أم أنّه عابر للمذاهب والطوائف؟

 

وقد يطرح البعض سؤالاً آخر وهو: هل التكفير هو المشكلة أم أنّه نتاج المشكلة؟ أليس الاستبداد والقهر والظلم هو جوهر المشكلة وهو الذي يستدعي التكفير ؟

 
  في محراب الأبوة

 

في محراب الأب تخجل الكلمات وتخشع الأصوات وتخرس الألسنة..

 

   وإلى عرين الأب يدخل المرء متهيباً خائفاً وجلاً.

 

وعلى جثمان الأب يقف الابن محدودب الظهر فقد بدأت مرحلة الشيخوخة والهرم، فإنّك حتى لو كنت في مقتبل العمر ستبقى تشعر بطفولتك وأنت تعيش في كنف أبيك فإذا ما فارق الدنيا شعرت بالكهولة.

 

   وفي رثاء الأب يقف الخاطر الملهم عاجزاً حائراً لا يهتدي بياناً، فماذا عساه يقول؟ وأياً كان ما يقول شعراً أو نثراً فإنّه لن يلامس شرف الأبوة.

 
  "وأنا أحقّ من غيّر"

وعلينا التأمل ملياً بهذه الكلمة "وأنا أحقّ من غيّر"، فالإمام الحسين (ع) يتحدث عن عمليّة تغيير وليس عملية إصلاح، عملية تغيير شاملة لكل هذا الواقع، فهو لا يهدف إلى ترميم الأمور، إنّه يتحدث عن الإصلاح الشامل الذي يغير البنى التحتية لنظام الجور.

  محاضرات رمضانية:وما أدراك ما ليلة القدر
{ إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر}.( سورة القدر).
 
  محاضرات رمضانية: مسجد ضرار

والعمل عندما يكون لله تعالى، فإنّه ينمو ويزكو ويثمر، "ما كان لله ينمو"،

 

أما إذا كان لغير الله، فكان دافعه الحسد والحقد والغدر أو الرياء والعصبية

 

فإنّه سيبور وينهار ولن يزكو ولن يثمر عند الله.

  محاضرات رمضانية: الثلاثة الذين خلفوا
   {وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت  وضاقت عليهم أنفسهم وظنّوا أن لا ملجأ من الله إلاّ إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إنّ الله هو التواب الرحيم} (التوبة: 118).
 

 

  محاضرات رمضانية: أبو لبابة وقصة الخيانة
فالنبي(ص) كان معروفاً عند القاصي والداني، وعند الصديق والعدو بالنزاهة

 

والصدق والالتزام بالعهود والمواثيق، وأنه لا يغدر ولا يمارس الخداع،

 

وهذا ما نستفيده من قول كعب بن أسد: "وعسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنونا".
 
  محاضرات رمضانية: فريضة بها تقام الفرائض

 {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون} (آل عمران: 110).

  محاضرات رمضانية: الرسالة الخاتمة
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرّون إليه بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضلّ سواء السبيل} (الممتحنة: 1).
 

 

  محاضرات رمضانية:أومن كان ميتاً فأحييناه
{أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون}.(الأنعام:122).
 

 

  محاضرات رمضانية: التنوع البشري في خط التعارف والتكامل
في الحديث عن رجل قال: "كنت مع الرضا (ع) في سفره إلى خراسان فدعا

 

يوماً بمائدة، فجمع عليها خدمه وغلمانه السودان، فقلت: جعلت فداك لو عزلت

 

لهؤلاء مائدة؟ فقال: مه، إنّ الرب تبارك وتعالى واحد والأم واحدة والأب واحد والجزاء بالأعمال"
 
  محاضرات رمضانية: ثقافة السؤال
{يا أيها الذي آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم} (المائدة: 101).
 
  محاضرات رمضانية : إدارة الوقت واستثماره
في رحاب شهر رمضان شهر العبادة والتقى، ثمة أسئلة تفرض نفسها: كيف نستثمر هذا الشهر في الطاعة العبادة، ثم إذا كان هذا الشهر هو شهر من الشهور فلماذا حاز كل هذه الفضيلة والشرف؟
 

 

  الحسين أمن وأمان

 

لماذا عاشوراء؟ ولِمَ هذا الإصرار على استعادة ذكرى كربلاء؟ أليس في عاشوراء الحاضر ما يغني عن الرجوع إلى عاشوراء التاريخ؟ أليس في مآسي الحاضر أكثر من كربلاء فلِمَ نضيف كربلاءً إلى كربلائنا؟! وآلاماً إلى آلامنا , ثم أليست عاشوراء بطريقة استعادتها مصدر توتر وعامل تفرقة بدت أن تكون مصدر إلهام وعنصر اطمئنان وفرصة للتوحد في مواجهة الطواغيت والظالمين؟

 
  أسئلة من وحي ذكرى المولد النبوي الشريف

 

في الحديث عن رسول الله (ص):" أربعةٌ قُوامُ الدين: عالم مستعمل لعلمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وجواد لا يَمُنُّ بمعروف، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه".

 
  الشيخ حسين الخشن يحاضر عن ظاهرة التكفير في دائرة التربية الدينية في بيروت

 

   استعرض الشيخ الخشن للجذور التاريخية لظاهرة التكفير في الإسلام ، واعتبر أنها ظاهرة غريبة عن الإسلام الحنيف، ولا وجود لها في التاريخ إلا عند من عرفوا بالخوارج الذين فهموا الإسلام فهمًا خاطئًا.
 
  علي إمام الوحدويين
في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)، كيف نستعيده ونستحضره ونحن نعيش

 

في أجواء الفتنة المذهبية المقيتة ؟ هل نستحضره إماما فئويا مذهبيا أم نستحضره

 

إماما جامعا للمسلمين؟ وكيف ينظر علي (ع) إلى وحدة الأمة ما هي شرط الوحدة؟

 

  إسلامية الثورة الحسينية

 

إنّ من نافل القول: إنّ ثورة الإمام الحسين(ع) في أبعادها المختلفة ودلالاتها المتنوعة هي ثورة إسلامية بامتياز، فهي منسجمة تمام الإنسجام مع مبادىء الشرعيّة الإسلامية ، بل هي مصدر الشرعية وبها تقاس الشرعية، إلا أننا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الأمة نشعر أنّ إسلامية هذه الثورة تغيب في خطاب بعض الناس، ولا نجدها حاضرة عند آخرين، الأمر الذي يحتم علينا - بحكم انتمائنا إلى الحسين(ع) روحاً وفكراً وعاطفة- أن نستحضر هذه الإسلامية ونبيّن عمقها وامتدادتها وتجلياتها.

 
  محاضرة دينية وفكرية 1

استقبل مسجد ابي ذر الغفاري سماحة الشيخ حسين الخشن ممثل سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله حيث القى محاضرة ورد على كثير من الاسئلة الفقهبة والفكرية

  محاضرة دينية وفكرية 2

مسجد ابي ذر الغفاري - مع زيارة الشيخ حسين الخشن الجزء 2
 

  الزهراء إشراقة النبوة وعظمة الإمامة

محاضرة لفضيلة الشيخ حسين الخشن تحت عنوان: الزهراء إشراقة النبوة وعظمة الإمامة, ألقاها في المركز الإسلامي الثقافي بمناسبة ولادة السيدة الزهراء (ع) , بتاريخ 27 - 5 - 2011
 

  ذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام

محاضرة بمناسبة ولادة السيدة زينب عليها, أقيمت في المركز الإسلامي الثقافي ألقاها الشيخ حسين الخشن
بتاريخ 8 - 4 - 2011 م

  الحجاب الإسلامي حدود وآفاق

 

الحجاب الاسلامي و تحديات الواقع

نظم تجمع وعي لقاءً  حوارياً حول الحجاب الشرعي مع سماحة العلامة الشيخ حسين الخشن

  ركائز العلاقة باهل البيت (ع)

 ركائزالعلاقة باهل البيت عليهم السلام في احد مجالس عاشوراء

  شخصية السيدة الزهراء(ع)

 محاضرة القاها الشيخ حسين الخشن حول شخصية السيدة الزهراء عليها السلام 

  ذكرى المولد النبوي الشريف

 محاضرة القاها الشيخ حسين الخشن بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بتاريخ 3-4-2008

  معركة بدر.. دروس وعبر

 

إنّ يوم بدر هو يوم مشهود من أيام الله العظيمة، وقد أسماه القرآن بيوم الفرقان، {يوم الفرقان يوم التقى الجمعان} وتسميته بيوم الفرقان فيها دلالة عظيمة عن أنّه ك...ان فاصلا بين الحق والباطل، ولهذا فمعركة بدر هي من المعارك الخالدة التي تركت بصماتها على مسيرة الدعوة الإسلامية ومستقبل الرسالة ، وسوف نحاول في هذه الظهيرة الرمضانية أن نلقي نظرة على هذه المعركة وظروفها وأهم دروسها . 
 
  "إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً"
إنها شكوى مؤلمة يبثها النبي(ص) في يوم المحشر شاكيا إلى إليه تعالى قومه الذين أفنى عمره الشريف في سبيل هدايتهم وتعليمهم كتاب ربه...م ( القرآن الكريم )، وإذا بهم – وبدل أن يحفظوا رسول الله في القرآن الكريم- يرمون هذا الكتاب وراء ظهورهم ويتخذونه مهجوراً.
 

 


 
  قراءة الكتب
 
    Designed and Developed
       by CreativeLebanon